طارق الفضلي : صالح وعلي محسن والزنداني وراء القاعدة والشميري استلم اموال من اسامه بن لادن

يمنات – متابعات

اتهم الشيخ القبلي والجهادي السابق المثير للجدل طارق الفضلي، أمس، الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ورجل الدين عبدالمجيد الزنداني، وعبدالولي الشميري، بأنهم من يقفون وراء تنظيم القاعدة في اليمن.

وتأتي تصريحات الفضلي بعد اتهامات وجهها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في برنامج "الذاكرة السياسية" بقناة "العربية"، للشيخ الفضلي بتأسيس تنظيم القاعدة في اليمن.

وقال الفضلي، في بيان له وزع على وسائل إعلام، إن "اتهام صالح لنا بتأسيس تنظيم القاعدة كذب، والجميع يعرف أن الرئيس صالح وعلي محسن الأحمر والزنذاني يقفون وراء تنظيم القاعدة". وتحدث الشيخ الفضلي عن "أن الدكتور عبدالولي الشميري، السفير اليمني الحالي بمصر، استلم أموالاً طائلة من الشيخ أسامة بن لادن".

وأشار إلى أن "بعض عناصر تنظيم القاعدة تلقوا أموالاً من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومن اللواء علي محسن الأحمر". وفي ما يخص الجنوب، شدد الفضلي على تمسكه بـ"الاستقلال الكامل"، على حد وصفه. وقال إن الجنوبيين "عكسوا صورة حضارية" في "نضالهم السلمي الهادف للحرية والاستقلال".

وأضاف الفضلي: "لا كما يقول (…) وأبواقه المأجورة وقضاته الفاسدون إننا مشاغبون وخارجون عن القانون وكفار ومرتدون وانفصاليون وخونة وعملاء ومأزومون ومصابون بأنفلونزا الخنازير, حتى إننا أصبحنا فئران وهو القط الذي كان غافلاً عنا، وها هو يسن أسنانه ويشحذ أظافره لكي يسحق تلك الفئران"، على حد تعبيره.

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام، اتهم، منتصف العام 2012، رجل الدين عبدالمجيد الزنداني، واللواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر، ورجل الأعمال حميد الأحمر، بتمويل تنظيم القاعدة، نافياً "أن يكون هناك أي صلة للرئيس السابق علي عبدالله صالح بالقاعدة".